Sunday, December 30, 2012

«ابنة الهند».. اغتصاب جماعي ومــوت مروّع


جرت أمس في نيودلهي مراسم إحراق جثمان الطالبة الهندية التي توفيت بعد تعرضها لاغتصاب جماعي في منتصف ديسمبر الماضي، وأصبحت شاهدا على ما يعانيه النساء في هذا البلد من دون رادع، بينما كانت السلطات تخشى تظاهرات جديدة.
واحرق جثمان الطالبة (‬23 سنة) في شعبة العلاج الفيزيائي على منصة الاموات طبقاً للعادات الهندوسية بحضور عائلتها ومسؤولين سياسيين في مقاطعة دواركا، جنوب غرب العاصمة الهندية.
وجرت المراسم القصيرة تحت حراسة أمنية مشددة بعد ساعات من نقل الجثمان في نعش مذهب من مطار دلهي، حيث كان رئيس الوزراء مانموهان سينغ ورئيسة حزب المؤتمر الحاكم صونيا غاندي في استقبال أهل وأقارب الفتاة. وصرحت مينا راي صديقة وجارة الضحية لوكالة «فرانس برس» إثر تشييع الجثمان «أتيت لأنني كنت احب هذه الفتاة كثيراً، كانت من افضل بنات الحي».
وكان رئيس الوزراء الهندي الاول بين السياسيين الذي أشاد بالفتاة التي لم يكشف اسمها وأطلق عليها لقب «ابنة الهند».

No comments:

Post a Comment